آثار ضعف السمع

معاً، للاستمتاع بالحياة


ot

آثار ضعف السمع

تؤكد الدراسات أن عدم علاج ضعف السمع يتسبب في العديد من التأثيرات السلبية لمن يعاني منه، ومن هذه الأثار:

الأثر الإجتماعي

الميل للعزلة الاجتماعية، حيث يضطر المصاب بضعف السمع إلى بذل مجهود كبير على مدار اليوم من أجل سماع الآخرين وهو أمر مجهد جدًا، وبالتالي قد يسبب غضبه:



الأثر الوظيفي

لضعف السمع تأثيرات سلبية على الأداء الوظيفي للمصاب به حيث:

الأثر على التحصيل اللغوي

يؤكد المختصون بالصحة السمعية أن ضعف السمع حتمًا له ارتباط بتلف الذاكرة والقدرة على التعلم خصوصًا لدى الأطفال، فمن البديهي أن مهارات النطق اللغوي قائمة أساسًا على قدرتهم على السمع، ولهذا فإن حالات التأخر اللغوي لديهم هي نتيجة لضعف سمعهم، وكلما زادت درجة ضعف السمع كلما زاد التأخر اللغوي

الأثر على التحصيل الدراسي

لضعف السمع ضرر كبير على القدرة على تحصيل المعلومات حيث يسبب انخفاضها لمستويات كبيرة نتيجة عدم القدرة على الإستماع لشرح المعلم أو المشاركة الفعالة في النقاشات المتعلقة بالدروس، كما أن تلك المستويات التحصيلية المتدنية تحد كثيرًا من الخيارات الوظيفية المستقبلية لمن يعاني من ضعف السمع.

الأثر الاقتصادي

قد يؤدي ضعف السمع إلى الشعور بالإحراج والإحباط مما قد يتسبب في التقصير في العمل وعدم إتمامه بالشكل المطلوب مما يقود إلى انخفاض الأداء المهني، فقد يظطر الشخص المصاب بضعف السمع إلى ترك وظفيته لعدم قدرته على القيام بمتطلباتها، مما يؤدي في النهاية إلى تدهور الوضع الاقتصادى لضعاف السمع.

لا شك أن التأثيرات السلبية التي سبق ذكرها تشكل خطرًا داهمًا على ضعاف السمع كما أنها تعد دافعًا لهم للإسراع بالبحث عن الوسيلة السمعية المعينة الأنسب لهم أملًا في استعادتهم لابتسامتهم والاستمتاع بحياة طبيعية مع أفراد مجتمعاتهم.

#